يواصل المياس نجاحه اللافت في استقطاب أفضل الماركات العالمية من مختلف الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول آسيا التي لديها باع طويل في هذا المجال حتى صار اليوم المكان الأول الذي تقصده سيدات المجتمع لتتبع آخر صيحات الموضة في العالم كونه صار رائداً في عالم الأزياء ويعرض لمصممين عالميين ويقدم خدمة فريدة في أجواء مميزة. وقالت الدكتورة هيفاء العنقري المالكة لمحلات ومعارض المياس: إن بدايتها كانت في جدة التي شهدت مولد محلها الخاص عام 1986 وفي العام 1990 كانت الرياض محطتها الثانية لينتشر اسم (المياس) في الرياض. وعن الماركات التي يستقطبها المياس قالت: إنهم يتعاملون مع جميع الماركات التي تضمن الجودة مع النوعية المتميزة، حيث صرنا نستورد الماركات الأمريكية والبرازيلية إلى جانب الماركات الأوروبية ولكن بضاعة متفردة وذلك بهدف تلبية احتياجات الشريحة الأوسع من السيدات في المجتمع السعودي كون الأسعار تتناسب مع الدخول المالية لمختلف شرائح المجتمع ولتكون الموضة في متناول كل السيدات. وأوضحت أن محلاتها تعرض كل ما هو موجود في أوروبا أي أن ما يعرض في صالات العرض الأوروبية يعرضه (المياس) في الوقت نفسه. وترى العنقري أن سوق التجزئة في السعودية أصبح غير متوازن وذلك نتيجة دخول أفراد ليسوا في هذا المجال يضخون مبالغ ضخمة لاستقطاب ماركات عالمية ولكنها ترى أن المال وحده لا يصنع الهيكل الناجح للعمل إنما العمل الناجح هو نتيجة التكريس الدائم للجهد والوقت للعمل بصدق ومهنية. الدكتورة هيفاء العنقري تعد أول من ادخل فكرة تواؤم الديكور والبضاعة ليتكون ما يسمى البوتيك الذي يوفر الراحة المطلوبة.