تشهد القاهرة أول سبتمبر المقبل مباحثات مكثفة تضم مصر ودولتى السودان وإثيوبيا لحل الخلافات العالقة فيما يتعلق بملف حصص مياه النيل وهى الأزمة التى بدأت منذ توقيع الاتفاقية الإطارية التي وقعت عليها 6 من دول حوض النيل في عنتيبي بأوغندا صيف العام الماضي، والتى تقضى بتقسيم جديد للحصص ترفضه القاهرةوالخرطوم تمسكا بالاتفاقيات الدولية التى تعطيها الحق فى الاعتراض على أية مشروعات على مجرى النهر تقيمها دول المنبع، وكشفت مصادر دبلوماسية أن مشاورات تجريها مصر مع شمال وجنوب السودان حول كيفية التعامل مع اتفاقية 1959، التي تنظم حصص مياه النيل، فيما كشفت أيضا عن اتصالات ستجري بين القاهرة وجوبا عاصمة جنوب السودان للتوصل إلى تقنين لهذه المسألة، خاصة بعد تعهد الدولة الناشئة بعدم المساس بحصة مصر وأن تقتطع حصتها من الخرطوم.