قبل وزير الخارجية الكندي جون بايرد الخميس أوراق اعتماد قائم بالأعمال يمثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وأعلن أن أوتاوا قد تعيد الى هذا الدبلوماسي أموالا ليبية مجمدة. ورفع علم الثوار الليبيين الى جانب إعلام دول أخرى تقيم علاقات دبلوماسية مع كندا في مقر وزارة الخارجية الكندية في أوتاوا. ويترأس البعثة الدبلوماسية الليبية أبو بكر كرموس وهو دبلوماسي ليبي سابق انضم الى الثوار. وقال بايرد إن «كندا تحث جميع الليبيين على البدء فوراً في عملية مصالحة وطنية. سوف ندعم المجلس الوطني الانتقالي في جهوده الإصلاحية لإقامة حكومة ومؤسسات ديموقراطية». وأوضح أن النشاطات الطبيعية ستستأنف في سفارة كندا بطرابلس «فور توافر الشروط الأمنية». وكانت السفارة قد أقفلت واستدعيت السفيرة الى أوتاوا في شباط/فبراير الماضي بعيد بدء المواجهات بين نظام معمر القذافي والثوار. وطردت كندا آخر أربع دبلوماسيين تابعين لنظام القذافي في الثامن من آب/أغسطس وجمدت الحسابات المصرفية للسفارة الليبية.