تدين الحركة الرياضة السعودية بالشيء الكثير لرائدها الأول صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) الذي تعلق بالرياضة منذ عامة العاشر واهتم الأمير الراحل بكرة القدم وأولاها جل عنايته ودعمه منذ عام 1351ه وحتى توقف عام 1394ه عندما قرر اعتزال المناصب الرياضية وبقيت خدماته الجليلة ومعطياته العظيمة لرياضة وشباب الوطن وأياديه البيضاء على النادي الأهلي وتحديداً حتى وفاته. وعندما توقف رائد الرياضة بعد تضحيات جسيمة وإسهامات خالدة امتطى نجله الراحل الأمير محمد العبدالله الفيصل صهوة جواد الدعم والعطاء والإشراف الإداري لعشقه الأزلي (نادي الأهلي) الذي ترأسه في سنوات ماضية ثم أشرف على كرة القدم أكثر من ستة أعوام متتالية ليتوقف عام 1423ه ويقرر هجران الوسط الرياضي واعتزال المناصب الإدارية لأسباب تخصه يرحمه الله ويحفظ التاريخ الرياضي لكل من رائد الرياضة ونجله الراحل غفر الله لهما إسهاماتهم التاريخية وبصماتهم الخالدة على مسيرة الرياضة السعودية والنادي الأهلي تحديداً.