الذين يفترون على الأمير نايف, لم يعرفوا من هو نايف بن عبدالعزيز، لم يعرفوا خبرته في وزارة الداخليه لأكثرمن أربعة عقود .! لم يعرفوا بأنه أمير الحزم, والحكمة، والتواضع، أميرٌ حريصٌ على أمن بلاده، بل هو رجل الأمن الأول. لم يعرفوا بأنه الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب..! ولم يعرفوا بأنه المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية بالمملكة لجميع الشعوب. ولم يعلموا بأنه رئيس لجنة الحج العليا، كما يهتم بالمواطنين يهتم بضيوف المملكة. سألته قبل بضعة أعوام عن الحجاج المفترشين للأرصفة والطرقات (وأنا أعلم بأن المملكة تستطيع منعهم) فقال لي: هؤلاء ضيوفنا لا نريد مضايقتهم. نايف بن عبدالعزيز هو عرّاب الأمن الفكري، فعلى الرغم من الإرهاب الذي ضرب بأطنابه شتى الدول، بقيت المملكة بفضل الله بلد الأمن والأمان ثم بفضل نايف الأمن.. الصحيفة التي افترت على الأمير نايف وقالت (بأنه أمر بإطلاق النار على متظاهرين عزل). لم تعرف من هو نايف بن عبدالعزيز..! لم تعرف لقاءاته مع المواطنين وحواراته معهم، يقف المواطن جنباً إلى جنب مع الأمير نايف ولا تعرف مدى حلمه، وحكمته, وصلته بالمواطنين،وأنه مع المواطنين قلباً وقالباً، ولا تعرف صلته بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبأنه السند القوي لها..! كما لم تعرف صلته القوية بالجمعيات الإنسانية، والخيرية, لذا لا غروَ أن يتبرع بتعويضه المادي من الصحيفة للجمعيات الخيرية. الأمير نايف (أبو سعود) هو ذلك المتحدث الحصيف والمحاور القوي الذي يعرفه الإعلاميون جيداً، هو نايف بن عبدالعزيز وكفى.