رحل أمير الأمن نايف بن عبد العزيز، أمير الحزم والحكمة والتواضع، أمير حريص على امن بلاده، بل هو رجل الأمن الأول ، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية بالمملكة لجميع الشعوب، رئيس لجنة الحج العليا كما يهتم بالمواطنين يهتم بضيوف المملكة. سألته قبل بضعة أعوام عن الحجاج المفترشين للأرصفة والطرقات ( وأنا أعلم بأن المملكة تستطيع منعهم ) فقال لي: هؤلاء ضيوفنا لا نريد مضايقتهم. رحل عراب الأمن الفكري فعلى الرغم من الإرهاب الذي ضرب بأطنابه شتى الدول بقيت المملكة بفضل الله بلد الأمن والأمان. يقف المواطن جنباً إلى جنب مع الأمير نايف فصلته بالمواطنين قوية وهو معهم قلباً وقالبا وهو السند القوي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وله صلته المتينة بالجمعيات الإنسانية والخيرية الأمير نايف ( أبو سعود ) هو ذلك المتحدث الحصيف والمحاور القوي الذي يعرفه الإعلاميون جيداً رحم الله نايف بن عبد العزيز وعوضنا خيراً: وما المال و الاهلون إلا ودائع ولابد يوماً أن ترد الودائع