أعلنت الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس عن حالة التأهب القصوى داخل المدينة بعد وصول إنذار ساخن حول فدائي فلسطيني يتجول في المدينة لتنفيذ عملية فدائية.. وعلى ضوء ذلك قامت الشرطة بتفتيش سيارات ونصبت حواجز وطلبت من الجمهور الإسرائيلي أخذ الحيطة والحذر؛ وقالت مصادر المحلية في القدس: إن الشرطة الإسرائيلية شرعت بحملة أمنية كبيرة بالمدينة، حيث أغلقت البلدة القديمة بشكل كامل وتقوم بعمليات تفتيش وبحث عن أشخاص الأمر الذي أدى اختناقات مرورية كبيرة.. وقالت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال» لوبا السومري»: إن الشرطة الإسرائيلية وقوات الجيش رفعت حالة التأهب القصوى بالمدينة مع تعزيز القوات في أعقاب ورود معلومات تحذيرية عن النية للقيام باعتداء «إرهابي» على إثره تم تعزيز القوات الراجلة وأجهزة الأمن وتكثيف الدوريات في أحياء المدينة» بحثا عن أشخاص مشتبه بهم في القدس. وفي نبأ لاحق قالت ((مصادر الجزيرة المحلية)) في مدينة القدس :» إن قوات الاحتلال حولت بالفعل مدينة القدسالمحتلة وضواحيها صباح أمس الاثنين إلى ثكنة عسكرية واستمرت بفرض طوقا على المسجد الأقصى, وإغلاقه. ونبقى في مدينة القدس، حيث أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية باب العامود، أحد أشهر بوابات البلدة القديمة في القدسالمحتلة، تزامنا مع إغلاق المسجد الأقصى على من فيه من المعتكفين، وذلك عقب طعن ضابط إسرائيلي خلال تظاهرة ليلية حاشدة انطلقت من باب العامود ووصلت شارع صلاح الدين ضد العدوان الصهيوني على غزة.