رغم جهود وزارة النقل في المشاريع الكبيرة التي تقوم بها للعديد من الشبكات وخاصة طريق المذنب الغاط الرياض الذي أصبح من أهم الطرق الرئيسية التي تربط بين محافظات المملكة ودول الخليج العربي, حيث يشهد هذا الطريق مشروع ازدواجية من قبل الجهة المشرفة عليه التي زادت من معاناة المسافرين وقاطني «نفود صعافيق» والمستوي «من البادية والبدو الرحل بعمل تحويلات خطرة ووضع صبات شكلت هاجساً كبيراً للمواطنين والمسافرين. وقد شهد هذا الطريق عدة حوادث كان آخرها عصر يوم الجمعة الماضية بنجاة شاب من موت محقق بعد أن تفاجأ بالتحويلات وارتطم بالصبات مما أدى إلى انقلاب سيارته تيوتا «ربع» عدة مرات ليستقر بجانب الطريق ونجاته بأعجوبة. يقول المواطن فايز مزعل وهو أحد المتضررين من جراء الحوادث أن طريق المذنب الغاط أشبه بالطريق الدولي الهام للحركة المستمرة طوال الساعة , ولكوني أحد سالكي هذا الطريق يومياً فإنه قد لحق به آثار التشققات إلا أن مستوى الصيانة لا يقارن بمستوى صيانة بعض الأحياء بالمحافظات في ظل تدني الاهتمام من الجهة المشرفة والرقابة وخاصة الكبري الذي أنشئ قبل عام على مدخل مركز أم حزم الشرقي وظل ينتظر تكملة وصلت الأسفلت التي لا تتجاوز عشرة أمتار. مضيفاً أنه رغم جهود وزارة النقل في تطوير الطرق, إلا أننا ما زلنا نعاني من خطورة التحويلات الخطرة وخاصة في فترة «الليل» لا سيما أن المسارات الضيقة تمر بها عدة شاحنات هروباً من الميزان, وقد ساهمت في وقوع الحوادث, مطالباً بوضع لوحات تحذيرية كبيرة تكون واضحة وتزويدها بالإضاءة من أجل عابري الطريق ليلاً ووضع مطبات صناعية عند كل تحويلة للإسهام في الحد من السرعة. وطالب عدد من الأهالي والمسافرين على هذا الطريق الهام, بإنشاء مراكز خاصة بهيئة «الهلال الأحمر» و»أمن الطرق» حتى يمكن العمل سريعا على مباشرة الحوادث.