بلغت العوائد المادية التي تم تداولها خلال مهرجان التمور ببريدة خلال الخمسة عشر يوماً الأولى من المهرجان أكثر من 150 مليون ريال بحسب احصاءات رسمية. وبحسب الأستاذ سليمان الفايز أمين عام المهرجان العاشر للتمور ببريدة فإن كميات كبيرة وردت للسوق خلال الأيام الأولى للمهرجان دونتها أجهزة الرصد أمام بوابة الدخول الرئيسية لساحات العرض في مدينة التمور. وقال الفايز تم تجهيز ساحات مدينة التمور بوجود صرافات آلية ثابتة ومتحركة لبعض البنوك والتي تتم تغذيتها يومياً بخمسة ملايين ريال في رقم يعكس واقع السوق وقوته الشرائية. وأشار الفايز إنه للعام الأول يتم استخدام نقاط بيع الشبكة السعودية المتحركة اللاسلكية مع بعض الدلالين لتسهيل عملية البيع والشراء دون حمل مبالغ نقدية كبيرة. يشار إلى أن السكري اما زال الأعلى طلباً والأغلى ثمناً فيما تظل الأنواع الأخرى تسجل حضورها على استحياء. وتوقع متعاملون في مدينة التمور أن تدخل أنواع مطلوبة من التمور كالخلاص والبرحي ونبتة علي ورشودية وغيرها خلال العشرة أيام القادمة خانة التمور الأكثر طلباً وذلك يدعمه تسجيل مدينة التمور للتزايد في الكميات المعروضة والذي يتوقع أن يزداد بشكل واضح خلال الأيام القادمة التي يتجه في السوق نحو ذروته الموسمية مطلع شوال القادم حسب تأكيدات الخبراء. ويرى ابراهيم الفايزي أحد المزارعين أن غالبية المزارع الواقعة شمال بريدة والمنطقة بشكل عام لاتزال لم تورد تمورها إلى السوق فيما لم يتم إنهاء مايعرف بالخرفة الأولى في بعض مزارع النخيل. وقال الفايزي: المزارع تحتوي على نسبة كبيرة من النخيل تصل في بعضها إلى أكثر من 60 ألف نخلة يتم العمل على جني محصولها بشكل يومي.