هذا الكتاب الصغير ضم أجمل ما قيل عن الاستغفار اسمه (التداوي بالاستغفار) من إعداد أ. حسن همام وصدر عن دار الحضارة.. واحتوى الكثير من الأحاديث عن الاستغفار. قال أبو موسى رضي الله عنه: كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما وهو كون الرسول صلى الله عليه وسلم فينا وبقي الاستفغار معنا فإن ذهب هلكنا. وقال الربيع بن خشيم: تضرعوا إلى ربكم وادعوه في الرخاء فإن الله تعالى قال: من دعاني في الرخاء أجبته في الشدة ومن سألني أعطيته ومن تواضع لي رفعته ومن تفرّغ لي رحمته ومن استغفرني غفرت له. والاستغفار من أهم وأعظم أسباب الرزق بفضل الله عزَّ وجلَّ. قال الله عزَّ وجلَّ: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب).