وافق وليام براتون الذي ينسب اليه فضل كبح الجريمة في الشوارع كقائد للشرطة في نيويورك ولوس انجليس وبوسطن، مهمة مساعدة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على إخماد الاضطرابات التي اجتاحت لندن ومدناً أخرى الأسبوع الماضي. وقال براتون «الحكومة البريطانية ستتعاقد معي للتشاور معهم بشأن قضية العصابات وعنف العصابات وتدخل العصابات وفقاً للتجربة الأمريكية، وتقديم بعض المشورة والتشاور بشأن تجربتهم.» ووصف براتون وهو رئيس شركة كرول للأمن الخاص والتي تتخذ من مانهاتن مقراً لها هذا المنصب، بأنه «تكليف لفترة وجيزة» لمساعدة بريطانيا على وضع استراتيجيات بشأن معالجة أعمال الشغب وثقافة العصابات الواسعة الانتشار. وقال «لن انضم الى الحكومة البريطانية .. لن انتقل الى هناك .. سأكون هناك لعدة مرات بالتأكيد.» واضاف ان الشروط والأوضاع النهائية لهذا الترتيب مازالت قيد البحث. واتصل كاميرون ببراتون بشكل مباشر الجمعة ساعياً الى الحصول على النصيحة بشأن اعمال السلب وإشعال الحرائق والعنف التي اجتاحت لندن ومدناً أخرى الأسبوع الماضي، والتي اندلعت بعد أن قتلت الشرطة رجلاً بالرصاص يوم السبت الماضي في شمال لندن. من جانب آخر قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس السبت إن بريطانيا ستلتزم بخططها لإصلاح الشرطة والتي تتضمن خفض عدد الضباط رغم أحداث الشغب الأخيرة التي انتشرت في شتى أنحاء البلاد. وصرح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية «نحن ملتزمون كما أوضح وزير الداخلية ورئيس الوزراء وأنا الأسبوع الماضي بالخطة التي وضعناها لإصلاح الشرطة. وتعتزم الحكومة خفض ملياري جنيه استرليني من ميزانية الشرطة مما يعني فقدان نحو 30 ألف وظيفة للتعامل مع عجز قياسي في الميزانية.