برأت محكمة تونسية علي السرياطي مدير الأمن الرئاسي للرئيس السابق زين ألعابدين بن علي أمس الجمعة من اتهامات بتزوير جوازات سفر لمساعدة أقارب بن علي وزوجته على الفرار بنقود ومجوهرات. وأسقطت المحكمة الاتهامات عن السرياطي الذي طلب من التونسيين أن يسامحوه في وقت سابق من هذا الأسبوع لكنه مازال رهن الاحتجاز على ذمة قضايا أخرى. كما أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن لمدد تتراوح بين أربعة أشهر وست سنوات على 25 عضوًا من أفراد أسرة بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي كان 22 منهم حاضرين، بتهمة محاولة الفرار وحيازة عملات أجنبية بصورة غير مشروعة. والسرياطي الذي كان من أهم الشخصيات الأمنية في عهد بن علي ملاحق بتهم أخطر مثل التآمر على الأمن الداخلي للدولة والتحريض على ارتكاب جرائم والتسبب في فوضى، سيحاكم عليها في وقت لاحق. وحكم على معز ابن أحد أشقاء ليلى الطرابلسي غيابيًا بالسجن ست سنوات وعلى اثنتين من شقيقاته جليلة وسميرة بالسجن 18 شهرًا وأربعة أشهر على التوالي. أما عماد الطرابلسي الذي كان مقربًا جدًا من زوجة بن علي وحكم عليه من قبل بالسجن أربع سنوات لحيازته مخدرات، فقد صدر عليه حكم بالسجن سنتين. وحكم على والدته ناجية الجريدي بالسجن 18 شهرًا.