دشن معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم موقع «طيران السعودية الخاص (SPA) «على شبكة الإنترنت (www.saudiaspa.com). أوضح ذلك مساعد المدير العام الإداري الأستاذ وجدي بن عبدالله الإدريسي، وقال بأن الموقع يتضمن الخدمات التي يوفرها طيران السعودية الخاص والتي تشمل إدارة وتشغيل الطائرات الخاصة بالإضافة إلى المناولة الأرضية وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، كما يحتوي الموقع على مكتبة إعلامية متكاملة تضم أشرطة فيديو وصور للمناسبات والأخبار المتعلقة بالطيران الخاص والطيران التجاري في مختلف أنحاء العالم، كما يمكن لأي زائر للموقع احتساب ساعات الطيران بطريقة مبتكرة وحديثة هي الأولى من نوعها في مواقع الطيران الخاص على الشبكة العنكبوتية وذلك عن طريق تحديد المطار المراد السفر منه والمطار المقصود الوصول إليه حيث يقوم الموقع باحتساب ساعات الطيران بشكل تقريبي وفقاً لظروف الطيران ومسار الرحلة ومن ثم يمكن للزائر طلب الرحلة التي يرغبها ليتولى فريق «طيران السعودية الخاص» إعداد الإفادة فوراً والاتصال بالعميل لتنسيق وتعيين الرحلة. وأضاف الإدريسي أن أسطول طيران السعودية الخاص (SPA) يضم طائرات من طراز (XP HAWKER 400) للمهمات الخاصة وسعتها (6) ركاب ومداها يصل إلى ثلاث ساعات طيران وكذلك طائرات (FALCON 7X) ذات الثلاث محركات وتصل سعتها إلى (16) راكباً ومداها (10) ساعات طيران بالإضافة إلى إمكانية استئجار إحدى طائرات أسطول الخطوط السعودية الضخم الذي يضم أحدث الطائرات من طراز بوينج وايرباص وامبراير، وبذلك تصل قوة طيران السعودية الخاص لتعيين رحلات من (6) ركاب إلى (400) راكب حسب طلب الشخصية. وأكد الإدريسي أن الخبرة في إدارة طائرات الطيران الخاص والممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً تجعل (SPA) رائدة في هذا المجال حيث تقوم حالياً بإدارة (28) طائرة من طائرات الغير، إضافة إلى تقديها الخدمات الأرضية لطائرات الطيران الخاص في جميع مطارات المملكة ويتم حالياً بناء مبنى خاص لطيران السعودية الخاص (SPA) بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. وتتواكب الزيادة المطردة في أعداد طائرات الطيران الخاص في منطقة الخليج مع الخطط التنموية التي تقوم بتنفيذها دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والتي يشكل سوقها (70%) من سوق منطقة الخليج وذلك نظراً لوجود المشاريع الاقتصادية العملاقة والخطط الطموحة ولقد أصبح الطيران الخاص ضرورة ملحة لرجال الأعمال حيث تشكل رحلات العمل (80%) من الرحلات أما الرحلات من أجل الراحة والاستجمام فلا تشكل سوى (20%) من رحلات الطيران الخاص.