القاهرة-علي فراج-عمان-عبدالله القاق-رام الله (الضفة الغربية) -أ ف ب استأنفت حركتا فتح وحماس أمس الأحد في القاهرة محادثاتهما من أجل تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعتاه في العاصمة المصرية في مايو الماضي. وقد سبق جلسة الحوار عقد اجتماع تشاوري بمشاركة أعضاء الوفدين وبحضور مسئولين في المخابرات العامة المصرية المكلفين بهذا الملف فيما تتناول هذه الجلسة جميع الملفات الواردة في اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في 4 مايو الماضي. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو في تصريحات للصحفيين: إن المطروح آليات تنفيذ اتفاق المصالحة اعتبارا من موضوع الحكومة ومروراً بكافة القضايا الأخرى، وأكد أنه ليس من المنطق أن نوقف المصالحة عند نقطة واحدة لافتًا إلى أن موضوع الانتخابات لا علاقة له بالحكومة على الإطلاق وأن الحكومة ليست هي الجهة التي ستشكل لجنة الانتخابات. وأضاف بسيسو أن قضية المعتقلين ليست قضية الحكومة ولاهي التي ستخرجهم وشدد بسيوسوعلي أن كل القضايا مطروحة للنقاش من ضمنها موضوع جوازات سفر غزة والممنوعون من السفر والمواطنون الموجودون خارج غزة والذين خرجوا قسرا بعد أحداث 2007 بالإضافة إلى استكمال الحديث عن ملف المعتقلين وفي المرة الماضية تبادلنا الأسماء والآن مطلوب مراجعة لهذه الأسماء بما يسهم في إنهاء الملف. على صعيد آخر أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان أمس دعم بلاده للفلسطينيين في سعيهم للتحرر وإقامة دولتهم. وأكد الملك عبدالله دعم الأردن الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية في سعيها لتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته على ترابه الوطني. وقد زرع عمال فلسطينيون أمس أعلام 122 دولة أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية قبيل توجه القيادة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل للمطالبة بانضمام دولة فلسطين إليها. وغرس العمال هذه الأعلام في ساحة محاذية تماماً لمقر الرئاسة الفلسطينية ولقبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله.