قتل 31 جندياً أمريكيا وسبعة جنود أفغان في تحطم طائرة هليكوبتر في أحد أسوأ حوادث الطائرات في الحرب الأفغانية المندلعة منذ عشرة أعوام, حسبما ذكر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس السبت. وأفاد بيان صادر عن القصر الرئاسي أن طائرة هليكوبتر تحطمت في إقليم ميدان وردك إلى الغرب من العاصمة كابول. واوضح البيان الرئاسي ان «المروحية تحطمت الليلة قبل الماضية، ونتيجة لذلك قتل 31 من أفراد القوات الخاصة الأمريكية, وأضاف «قتل سبعة من أفراد القوات الأفغانية في هذا الحادث». وأعلنت حركة طالبان إسقاط الطائرة التي كانت تقل جنوداً. من جهة أخرى أعلن قائد شرطة بإقليم هلمند بجنوب أفغانستان أمس السبت ان ثمانية مدنيين قتلوا في الإقليم في غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي. وقال شادي خان قائد شرطة منطقة ناد علي ان الهجوم وقع في نحو الساعة الثالثة صباح الجمعة في منطقة ناد علي بهلمند، بعد ان هاجم متمردون قوات من قوة المعاونة الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في المنطقة. الى ذلك حكمت محكمة عسكرية امريكية على أحد خمسة جنود أمريكيين متهمين بقتل ثلاثة مدنيين أفغان بقصد التسلية مطلع العام الماضي، الجمعة بالسجن ثلاث سنوات. وكان آدم سي وينفيلد (23 عاماً) وهو من فلوريدا ملاحقاً بتهمة القتل العمد والتآمر بهدف القتل. لكن خلال محكمته الجمعة في محكمة عسكرية في قاعدة لويس ماكهورد قرب سياتل في ولاية واشنطن (غرب)، اعترف بواحدة من التهم الموجهة اليه، القتل غير العمد، وهي الأقل خطورة مقابل شهادته ضد الجنود الآخرين في وحدته. وقد خفضت رتبته العسكرية وحرم من معاشه وطرد بسبب سوء السلوك. وكان يمكن ان يحكم عليه بالسجن 17 عاماً.