دان مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء حملة القمع الدامية التي تشنها الحكومة السورية ضد المتظاهرين، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنها في الوقت الذي واصلت فيه الآلة العسكرية السورية ترويع الشعب السوري؛ حيث احتلت الدبابات أمس مدينة حماة وحاصرت دير الزور. وأكد بيان لرئاسة المجلس تم الاتفاق على نصّه بعد أسابيع من المفاوضات الصعبة إدانة المجلس المؤلف من 15 عضواً الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية. وأزيلت من البيان أية إشارات إلى إجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن البيان دعا إلى محاسبة المسؤولين عن العنف، كما دعا السلطات السورية إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان. ميدانياً، انتشرت مئات الدبابات حول مدينتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق) أمس الأربعاء بينما دبابات تتجه نحو مدينة السلمية (ريف دمشق) في ظل انقطاع للاتصالات الهاتفية. "طالع دوليات"