رحب سكان غزة ببدء محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في القاهرة أمس الأربعاء. وللقطاع الساحلي حدود مشتركة مع مصر وإسرائيل اللتين كانتا تفرضان قيودا صارمة على حركة الناس والبضائع إلى داخل القطاع منذ أن سيطرت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال محمود كراجي أحد سكان مدينة غزة إن المحاكمة شأن داخلي يخص المصريين وإن الشعب هو من اختار ذلك وإن شعب مصر يعرف ما فعله. وتربط الكثيرين من سكان غزة علاقات وثيقة بالمصريين وشعروا بالسعادة للإطاحة بنظام مبارك السلطوي. وقال رمضان نيراب أحد السكان إن اليوم هو أسعد أيام المصريين وجاء نتيجة ثورة 25 يناير وإن هذا القائد كان يعمل على مدى 30 عاما ضد شعبه. وطالب سكان القطاع القيادة المصرية الجديدة بفتح الحدود مع غزة والسماح بحرية الحركة. وفي القدس قال عضو الكنيست بنيامين بن ألي عازر «بالنسبة لي هذا يوم صعب وحزين إذ أن الأمر يتعلق بزعيم كان حتى اشهر مضت يعتبر زعيم العالم العربي. هذا رجل ... حافظ على الأمن في الشرق الأوسط.» واضاف «ليس لدي شك في ان الشرق الأوسط بعد مبارك سيكون اكثر صعوبة». وقال بن الي عازر لراديو إسرائيل إنه كان قد عرض على الرئيس المصري المخلوع اللجوء السياسي إلى إسرائيل لكنه رفض.