بدأ التعليم في شقراء والمراكز التابعة لها كبقية مناطق المملكة وذلك بالكتاتيب أو ما كان يعرف بالمدارس غير النظامية وقد كانت هذه المدارس تعرف باسم أصحابها, وهي ست مدارس وهم: 1 ابراهيم بن عبدالله الشيحة, صاحب المدرسة الخاصة التي تنسب إليه (مدرسة شيحان) التي تقع بجوار مسجده في حي المدابع وقد توفي سنة 1392ه. 2 إدريس بن إدريس بن سليمان الذي قام بتعليم الأولاد في مدرسة (باب العقدة) وقد توفي سنة 1366ه. 3 حمد بن صالح بن عباس صاحب مدرسة (باب العطيفة) وقد توفي سنة 1418ه وخلفه في هذه المدرسة (عبدالعزيز بن محمد بن رشيد). 4 عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حنطي, وقد كان في البداية يدرس الطلاب في ركن بيته في سوق المجباب ثم في المدرسة التي سميت باسمه في وسط السوق التجاري وقد توفي سنة 1372ه. 5 عبدالله بن عبدالرحمن البواردي الذي افتتح مدرسة خاصة لتعليم الناشئة القرآن الكريم وكان مقرها في دار الغرباء الواقعة غرب الجامع, وقد توفي سنة 1342ه. 6 محمد بن عبدالله السليمي, صاحب المدرسة التي تنسب إليه في غرب شقراء وقد توفي سنة 1399ه,,, وفي آخر عام 1359ه أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى بافتتاح أول مدرسة نظامية في شقراء وكان إفتتاحها رسمياً في 20/2/1360ه وقد كان أول مدير لها الشيخ/ عبدالمجيد بن حسن الجبرتي, ويعاونه الشيخ /عبدالله بن خربوش, والشيخ/ ابراهيم الجهيمان معلماً, والشيخ/ اسحاق كردي معلماً, والشيخ/ محمد ثاني العلي معلماً, والشيخ/ سويلم بن نافع الحربي معلماً, والشيخ/ عبدالرحمن بخاري معلماً. وبعد تحويل مديرية المعارف إلى وزارة للمعارف عام 1373ه بقيادة رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز, حفظه الله تعالى, اتسع نطاق التعليم في المملكة وأخذت منطقة الوشم نصيبها حيث تم افتتاح معهد المعلمين الابتدائي, ومدرسة لتحضير البعثات ومدرسة ثانوية، كما توالى افتتاح المدارس الابتدائية، وفي عام 1379ه افتتحت إدارة التعليم في منطقة الوشم, وكان أول مدير لها الشيخ/ محمد بن عبدالله المانع وكانت تشرف على منطقة الدوادمي ومنطقة عفيف ومنطقة السر إلى أن تم افتتاح إدارة تعليم في كل منهما (عفيف الدوادمي) وفي الوقت الحاضر تشرف إدارة التعليم بمحافظة شقراء على مدارس المراكز التالية: مرات ثرمداء اثيثية غسلة بالقرائن الوقف بالقرائن لبخة حويتة أم طلحة الدبيجة القصب المشاش الحريق الداهنة أشيقر الصحن غرابة هذا بالإضافة إلى المعهد العلمي بمحافظة شقراء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية,, وبعد فهذه نبذة قصيرة وموجزة عن مسيرة التعليم بمحافظة شقراء,, وفي الوقت الحاضر فإن محافظة شقراء نظراً لنمو السكان وتنامي أطراف هذه المحافظة فقد ترتب على ذلك احتياجات ضرورية وماسة وهي: (افتتاح مدرسة ثانوية ثانية ومتوسطة ثالثة ,, واهم من ذلك كله افتتاح كلية للمعلمين),, وذلك لتوسط محافظة شقراء بين المحافظات والمدن والقرى التابعة لمنطقة الرياض,, فهل يتحقق هذا الطلب؟ هذا ليس بمستحيل على معالي وزير المعارف حفظه الله تعالى وأطال عمره عبدالرحمن محمد البليهد