أعرب معالي الدكتور إبراهيم بن محمد العواجي رئيس اللجنة التأسيسية لمشروع تكريم الشيخ حمد بن محمد الجاسر رحمه الله عن بالغ اعتزازه وأعضاء اللجنة بالاستجابة الكريمة والدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمشروع تكريم الشيخ حمد الجاسر بوصفه واحدا من القمم الأدبية المضيئة في هذا البلد والوطن العربي بما قدمه على مدى سنوات عمره من خلال دراساته وأبحاثه ومؤلفاته وبحوثه في مختلف فنون الأدب. وأشار الدكتور العواجي الى ان وقوف سمو أمير منطقة الرياض إلى جانب إبراز هذا المشروع التكريمي للشيخ الجاسر يجسد صورة لما يحظى به الأدباء والمفكرون والعلماء في المملكة من مكانة واهتمام لدى سموه بوجه خاص وقادة المملكة بشكل عام وهي إشارة اعتراف وعرفان بما يقدمه اولئك من اسهام في اثراء الحركة الفكرية في سبيل خدمة الدين الإسلامي واللغة العربية والتاريخ العربي وجغرافية الأماكن والديار. ورأى الدكتور إبراهيم العواجي ان ما تقوم به اللجنة من جهود في سبيل الإعداد والتهيئة لمشروع تكريم الشيخ العلامة حمد الجاسر انما هو جزء يسير لرد شيء من الجميل له رحمه الله نظير ما قدمه لأمته ووطنه من مجهود خارق جنى ثماره قراؤه ومحبوه ومريدوه ومتابعو نتاجه الأدبي وبحوثه ودراساته في التاريخ والجغرافيا. وأشار إلى ان للشيخ الجاسر دورا رائدا في مجال العمل الإعلامي حيث انشأ اول جريدة في مدينة الرياض وهي جريدة الرياض وأول مطبعة فيها واصداره مجلة اليمامة ومجلة العرب. وقال ان عمله في المجال الإعلامي أثمر عن تخريج أجيال من الإعلاميين والصحفيين على وجه التحديد أعطوا ومازال عطاؤهم مستمرا في المجال الإعلامي. وأضاف الدكتور إبراهيم بن محمد العواجي رئيس اللجنة التأسيسية ان الشيخ حمد الجاسر قدم وأعطى للعمل وأهله الكثير وستسير اللجنة نحو استمرار مشاريعه وعطاءاته العلمية وبقائها ليستفيد منها الجميع.