شهد منفذا حالة عمار والدرة البريين الدوليين قدوم آلاف المركبات القادمة من دول الشام وخاصة الأردن مع قرب بدء شهر رمضان المبارك، حيث كانت العديد من الأسر السعودية قد قضت جزءا من العطلة الصيفية في بعض الدول وخاصة الأردن، ورغم تكدس المركبات واكتظاظها في المنفذين إلا أن العديد من القادمين تذمروا من التأخير بسبب الازدحام الشديد، حيث إن العاملين في المنفذين (قسم الركاب) لا يستطيعون تيسير وإنهاء إجراءات هذه المركبات بسبب كثافتها والأمتعة التي تحملها والتي لابد من إجراء عمليات التفتيش عليها خلاف وجود قسم للوسائل (الكلاب البوليسية) والكشف بأجهزة الأشعة على بعض المركبات، كما أن مثل هذه الأوقات تعتبر فترة موسمية يجب الاستعداد لها ومضاعفة أعداد العاملين حتى يتم إنهاء الإجراءات رغم أن منفذ حالة عمار يشهد حركة كبيرة من المعتمرين من مختلف دول العالم هذه الأيام وتم تجهيز مدينة الحجاج لاستقبالهم، في حين أن منفذ الدرة المطل على مدينة العقبة الأردنية شهد أزمة للقادمين من الأردن ومصر براً وامتدت طوابير المركبات لخارج مباني المنفذ، وكان السواد الأعظم من القادمين أسر بينهم نساء وأطفال وتذمر عدد منهم للتأخر في إنهاء الإجراءات وعدم وجود أماكن كافية للاستراحة رغم حرارة الجو المرتفعة التي وصلت لأكثر من 43 درجة مؤية والانتظار تحت مظلات المنفذ وعدم وجود مياه للشرب، مطالبين بأن توضع محال صغيرة لبيع المياه والسوائل وأماكن للاستراحة خصوصًا في مثل هذه الأوقات ومكوث البعض لساعات لأجل إجراءات التفتيش معربين عن اعتزازهم برجال الجوزات والجمارك لكن مثل هذه الملاحظات بجب الاهتمام بها.