أرجئت الجلسة المقبلة المخصصة لقضية دومينيك ستروس-كان في محكمة نيويورك مرة أخرى الى 23 أغسطس غداة الشهادة التي أدلت بها المدعية عليه لشبكة تلفزيون أميركية وكانت بمثابة صدمة كبرى. وكان أفرج عن دومينيك ستروس-كان خلال آخر مثول له أمام المحكمة في الأول من تموز/يوليو. وقال محاميا المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس كان، ويليام تايلور وبنيامين برافمان في بيان: «حصلنا على موافقة لتأجيل جلسة محاكمة ستراوس كان المقبلة أمام القاضي مايكل أوبس من 1 إلى 23 أغسطس». وجاء في البيان: «تم تأجيل الجلسة للسماح لمكتب الادعاء المحلي بإتمام تحقيقاته وأملنا وتوقعنا هو أنه فور حدوث ذلك يتم دحض جميع الاتهامات». وعلى الفور، أكد مكتب المدعي العام في مانهاتن هذا الإرجاء، موضحاً في بيان أن «التحقيق في إطار هذه القضية الجنائية الجارية يتواصل». وأوضح المكتب أن «التحقيق في هذه الدعوى الجنائية المعلقة يتواصل. وليس لدينا تعليق آخر». وجاء التأجيل بعد يومين من إعلان المدعية على سترواس- كان، نافيساتو ديالو اتهاماتها على الملأ خلال مقابلات مع محطات تلفزيونية ومجلات أمريكية. وأفادت تقارير إخبارية بأن تلك الخطوة غير المعتادة من جانب تلك العاملة بفندق سوفتيل والمولودة في غينيا، ربما تضعف الدعوى بشكل أكبر. وكانت ديالو اتهمت كان بالاعتداء عليها جنسياً في الفندق في 14 مايو عندما دخلت غرفته لتنظيفها. لكن منذ ذلك الحين ويشكك ممثلو ادعاء أمريكيون في مصداقية ديالو.