بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة، قامت بلدية المحافظة بتنفيذ مهرجان التمور الثالث بالمحافظة الذي يستمر لمدة شهرين. أوضح ذلك رئيس بلدية محافظة الخرج المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس وقال: تشهد محافظة الخرج حالياً موسم إنتاج التمور السنوي بكميات كبيرة من مختلف الأنواع في قرى وهجر المحافظة حيث تلقت ساحات ومزادات المهرجان كميات كبيرة من التمور. وينتظر أن تزيد الكميات بشكل أكبر من بداية شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن مهرجان التمور الثالث يقع في الساحات والحدائق حول برج المياه على طريق الملك عبدالعزيز بحي الورود وقامت البلدية بتهيئة الموقع من خلال إنشاء السوق على شكل خيام مجهزة بخيام مضادة للحريق ومكيفة مع صالات عرض وموقع للحراج بمساحة تقدر ب 5000 متر مربع وتم تجهيز الموقع بالخدمات اللازمة وتم تجهيز موقع خاص بالإعلاميين كما تم تزويد الموقع بمكتب الشحن السريع لنقل التمور داخل وخارج المملكة كما يوجد في موقع المهرجان مشاركات من الجهات الحكومية، وأضاف أبو راس «يشكل الطلب على خلاص الخرج النسبة الأكبر بين أنواع التمور المعروضة ويأتي بعده (نبوت سيف). وأشار إلى أن أسواق التمور في الخرج تشهد هذا العام وفرة في الإنتاج واعتدالا في الأسعار، وذلك من خلال توافر الأنواع الجيدة من أهمها الخلاص ونبوت سلطان والصقعي ونبوت سيف ونبت زامل والبرحي والشيشي والمقفزي والخويلدي والسلج وغيرها من أنواع التمور الأخرى المتميزة. كما هيأت البلدية مواقع مخصصة للمصانع مكيفة عالية التجهيز لتمثل فرصة لمشاركة نحو ثلاثين مصنع تمور متواجدة في المحافظة. وأضاف أن إنتاج التمور في الخرج للموسم الحالي أكثر من مائتي ألف طن من نحو (25) نوعا من التمور. ويشكل إنتاج الخرج أكثر من خمسين في المائة من إجمالي التمور المعروضة في أسواق العاصمة الرياض كما يتم تسويقها في معظم مناطق المملكة ودول مجلس التعاون. وأشار المهندس أبو راس إلى أن تعداد أشجار النخيل يقارب مليون وستمائة ألف شجرة وتأتي ضمن أعلى المحافظات بالمملكة والأولى على منطقة الرياض. الجدير بالذكر أن أكثر من ثلثي إنتاج الغذاء في المملكة مصدره محافظة الخرج وتعد المحافظة عاصمة الألبان على مستوى المملكة وبها أكبر المشاريع الزراعية عالميا كالصافي والمراعي.