700 نزيل يقبعون خلف القضبان في سجن الملز بالعاصمة الرياض يقضون أوقاتهم خلال فصل الصيف في برامج تربوية وتوعوية وأخرى رياضية وترويحية ضمن فعاليات الملتقى الصيفي السابع الذي تشرف على تنظيمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون. ولفت مدير الملتقى محمد بن عمر باشميل إن الملتقى الذي يحتضن سجناء ممن تتراوح أعمارهم بين 18 - 25 عاماً يأتي ضمن البرامج والفعاليات التي تنظمها إدارة الدعوة في تحصين السجناء والارتقاء بمستواهم الثقافي والفكري واستغلال أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية في برامج هادفة ونافعة. وأشار باشميل إنه تم وضع خطة متكاملة للملتقى الصيفي الذي يستمر لمدة شهر، ويتضمن دوري كرة قدم، ودوري الملعب الصابوني، ومهرجاناً ثقافياً ورياضياً، وحفلاً مسرحياً، وأمسيات إنشادية، ومحاضرات دعوية وثقافية، ودورات تدريبية وتأهيلية، لافتاً عن تنظيم دورة تدريبية الأسبوع الماضي قدمها سليمان الهويسين بعنوان سر النجاح، تناول فيها أهم مفاتيح النجاح والصلة بالله عز وجل، كما قدمت دورة أخرى استعرض فيها خالد باسريدة التفكير الإبداعي وتحدث فيها عن أهم وسائل توظيف العقل، كما استضاف الملتقى الشيخ صالح الحمودي والشيخ علي الألمعي وقدّما عن الظواهر السيئة التي أدت بكثير من النزلاء إلى دخولهم السجن وأسباب الوقوع فيها وطرق علاجها، كما تم تقديم محاضرة أخرى للشيخ محمد المطلق، وتحدث عن أهمية الاستغفار في تفريج الكروب، ووزعت الجوائز أثناء المحاضرة للمشاركين. وكانت فعاليات الملتقى الصيفي قد استهلت بلقاء تعريفي بالطاقم الإشرافي للملتقى، وقدم مدير الملتقى تعريفاً بالندوة العالمية للشباب الإسلامي وأنشطتها وقدم شكره للمديرية العامة للسجون وإدارة سجن الملز لجهودهم في الإشراف على الأنشطة.