في أمسية شعرية نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمرات ضمن برنامجها السياحي الموسمي الصيفي في نسخته الثالثة التي أقيمت على مسرح صالة الجمعية الخيرية التي تتسع ل (500) شخص. وبحضور عدد من المسؤولين والمهتمين وجمهور غصت بهم الصالة كان الجميع على موعد مع فرسان الأمسية الشعراء خالد محمد العتيبي، طلق عيد العتيبي، ثامر القثامي بإدارة عريف الأمسية ماجد عبدالله العتيبي حيث استهل الشاعر خالد العتيبي الأمسية بقصيدة ترحيبية نقتطف منها: سلام تسليم الوفا واللي وراه ما دمت فالديرة وأنا راعي محل حي الله الغالين وأهلا يا مراه ما نازل ينزل وما رحل رحل أعقبها بقصيدة قال فيها: بذتني ايامي بكثر المشاوير مرات تبداني ومره ابتديها وازرت تطاوعني وتركب على خير وأزريت اطاوعها على اللي تبيها بعدها كانت اولى مشاركات الشاعر طلق بن عيد حين قال: ترى الطموح اكبر من الحلم لو طاح لو طاح اشباه الرجاجيل ما اطيح واقف على ساقي وانا البال مرتاح ما همني لو كدروبالتصاريح بعدها عاد (المايكرفون) للشاعر (خالد) ليبوح بأمنياته ل (نجد) حين قال: جعل السحاب اللي حرق كبده البرق ومن حر ما يونس تشاهق رعوده ينقاد لا منه نحر وجهة الشرق وارزم مع الظلماء وسد الحدود ولم يغب الوطن بقيادته عن وجدان الشاعر (طلق) حين مالحه بقوله: الله يجيرك يا طليق الحجاجين والله يعزك يا شموخ السعودي حبك هنا ما بين كل الشرايين يزود عمرك وحبك يزودي ثم عاد الشاعر (خالد) ليرد على صديقه من خلال قصيدة جوابية نكتفي منها بالبيتين التاليين: لا يا صديقي لا تضايق وابك تكفى لا تضيق ما ضاق كون الله على كنز العلوم وذوقها خابرك لك صدر كما البيدا ولك صبر وثيق يوم الليالي تفتل الهين وتنقض عوقها وانتقل الشاعر (طلق) بالجمهور حيث شعر النصيحة وقال: شعر النصيحة ما انقفل دونه الباب واول بناقه يشترون النصيحة مغتر فالصحة ومحتاج الاصحاب اصحابه المتردية والنطيحة وجاءت آخر مشاركة للشاعر (طلق) قصيدة طريفة نقتطف منها ما يلي: قلي تكبر يا صغير على ويش لا يغرك المخرج بمنتاج وفلاش ارفق على نفسك قبل نتفت الريش انا ما اعرف الدين ومعاملي كاش مشاهدات من الأمسية * جهود رئيس اللجنة المنظمة الاستاذ محمد عبدالعزيز الدايل والعضو سعود عبدالعزيز الدايل ومنسق الأمسية مبارك عبدالله الدغيلبي كانت محل ثناء وإشادة الكثيرين * والترتيبات الأمنية كانت في غاية التنظيم بمتابعة من مدير شرطة مرات المقدم مقحم قاعد الحبيل * أعداد كبيرة من الجمهور تابعوا الأمسية (على الواقف) في حين بقي آخرون خارج الصالة لانشغال جميع مقاعدها.