(راح) ياسر (بيروح) أسامة (مو برايح) عزيز (ما راح) ياسر (بيروح) أسامة لا ما هو (برايح) عزيز (بيروح لا لا يروح)، موال وأسطوانة صيفية تتكرر في هذين اليومين باستمرار وسخونة كسخونة (جونا).موضوع ومحور رئيس لكثير من (الجلسات) واللقاءات والمواد الصحفية، موضوع بكل صراحة هو في واقع الأمر بمثابة ثلاثة مواضيع بل ثلاثة دروس. الأول.. ويخص اللاعب أسامة هوساوي والذي أشبهه بالطالب النجيب الذي زرع ثم زرع فحصد، فكان طموحه مواصلة الركض والسعي للمراتب العليا. والدرس الثاني.. ويخص اللاعب ياسر القحطاني وهو اللاعب الذي وعلى الرغم من نجوميته إلا أن الواقع يقول بأن ياسر وخلال العامين الماضيين لم يقدم ما يُرضي عشاق الزعيم بخاصة والكرة عامة، مستوى عادي جداً جاملنا بعضنا البعض وقلنا اليوم، بكرة، (عقبه)، ولكن للأسف لا جديد، فكان من الأجدى أن يُعار ياسر لأحد الفرق الخارجية تحديداً للبعد عن الضغوطات المحلية. بينما الدرس الثالث وهو موضوع أشبه ما يكون بمن (لا يُرجى برؤه)، موضوع ليس بالجديد، موضوع للأسف أُعطي أكبر من حجمه، قبل ذلك أحمد الدوخي وخميس العويران رحلا وهما في قمة مستواهما، رحلا وهما أساسيان ومع هذا لم يتأثر الفريق، فما بالكم بلاعب ثلاثة أرباع الموسم لم يشارك، لاعب هناك من عوَّض غيابه، فأي حسوفة راح تكون بعده. (دار المسنين؟!) طلّ علينا خبر صحفي يقول إن ملف سعد الحارثي على الطاولة الزرقاء، خبر أتمنى أن يكون عارياً من الصحة، فنادي الهلال نادي بطولات ونادي مواهب وليس (داراً للمسنين). وخبر آخر يقول إن فهد الشمري اللاعب الكويتي هلالي في فترة الانتقالات الشتوية (مين قدك يا عم) فرصة مع احترامي للاعب فهد يجب أن لا يفوّتها حتى ولو صار (احتياطياً؟!!!). (والله مسخرة.. والله حالة) مسخرة ما بعدها مسخرة وحالة (أم الحالة) ما نشاهده من تراشقات (وذبات) غير محببة، (ذبات) تضع تصوراً خاطئاً عن رياضتنا، (ذبات) تكاد تنقلنا من عالم الكرة لعالم (المصارعة). موضة جديدة ودخيلة على مجتمعنا الرياضي، موضة بلا طعم ولا لون، جاءت لتلغي التنافس الرياضي وتشعل التنافس الأخلاقي، موضة رمت بظلالها على المنتخب والأندية مما سبب لها خسائر. خاتمة ل سعد بن جدلان: ودنا بالطيب بس الدهر جحاد طيب كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها يدك لا مدت وفاء لا تحرى وش تجيب كان جاتك سالمه حب يدك وخشها بدر سعد الزير