أشاد فضيلة الأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد بعناية المملكة العربية السعودية بالمراكز الإسلامية ورعايتها المساجد والمناشط الثقافية والدعوية في مجتمعات الأقليات المسلمة. وبيّن فضيلته أن رابطة العالم الإسلامي التي تشرف على العديد من المراكز والمؤسسات الثقافية الإسلامية في أنحاء العالم تلقى الدعم من قادة المملكة؛ ما يعينها في تنفيذ برامج الثقافة الإسلامية من خلال تلك المراكز. وشاركت رابطة العالم الإسلامي مؤخراً في افتتاح الجامع الكبير في مدينة غونتنبرغ السويدية، الذي بُني على نفقة حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بناء على طلب الرابطة. وقد مثل الرابطة في افتتاح الجامع أمينها المساعد الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد الذي ألقى كلمة معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة. وقد وجَّه د. التركي في الكلمة عظيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود نظير خدمتهم الإسلام والمسلمين ورعاية المشاعر المقدَّسة والعناية ببيوت الله تعالى في أرجاء المعمورة، ولاسيما هذه المكرمة السامية التي تحققت للمسلمين في السويد. كما وجّه الشكر والتقدير لحكومة السويد على تعاونها مع المسلمين في حقوقهم التعبدية. كذلك اشتملت الكلمة مباركة للمسلمين ونصيحة لهم للإفادة من منبر المسجد في ميدان البر والتقوى وفي مجالات التعارف والحوار مع غير المسلمين.وقد شارك في هذا الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين في السويد الدكتور عبد الرحمن الجديع وممثلون عن وزارتَيْ الشؤون الإسلامية والمالية بالمملكة، كما شارك في الحفل عدد من المسؤولين في الحكومة السويدية والمؤسسات المدنية والإعلامية.