صرفت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أكثر من مليون ونصف المليون ريال على الشرائح المستهدفة من مرضى الزهايمر على مستوى المملكة. وقالت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيسة اللجنة التنفيذية: إنّ الجمعية ورغبة منها في الوصول إلى الشرائح المستهدفة من مرضى الزهايمر المشمولين بفتوى الزكاة التي صدرت عن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ برقم (1084-2) وتاريخ 24-8-1430ه والتي تنص على جواز استقبال الجمعية لأموال الزكاة للصرف منها على علاج المرضى المحتاجين الفقراء وتأمين أجهزة لهم, قد عملت على الوصول إلى تلك الشرائح المستهدفة والمستفيدين من الجمعية من خلال أميز الجمعيات الخيرية الموثوقة العاملة في مناطق المملكة المختلفة، وذلك ضمن برنامج الشراكة الإستراتيجية الخيرية الذي وقّعته الجمعية مع تلك الجمعيات، والذي تضمنت بنوده عدداً من المحاور أهمها العمل على عقد وتنظيم لقاءات توعوية تثقيفية بالمنطقة تخدم أهداف الطرفين وتحقق خدمة لمرضى الزهايمر، والتعاون بين تلك الجهات لتقديم الدعم العيني لمرضى الزهايمر وفق الآلية التي يتم الاتفاق عليها مع تلك الجمعيات، وكذلك العمل على تنفيذ دورات تدريبية وورش عمل للأخصائيين والمهتمين بالمرض بالتعاون بين تلك الجهات، وتنفيذ ورش عمل لمقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، والتعاون بين تلك الجهات لتنفيذ جهود توعوية تثقيفية وإعلامية مشتركة، حيث تساهم تلك الجهات الخيرية مع الجمعية في الوصول إلى مرضى الزهايمر وتقديم الدعم المادي والعيني والنفسي لهم. وأضافت سموها: إنّ الجمعية ومن خلال جهودها الرامية إلى الوصول لمرضى الزهايمر في مناطق المملكة المختلفة، ستتمكن من الوصول إلى إحصائية دقيقة لأعداد مرضى الزهايمر عبر أعضاء برنامج الشراكة الإستراتيجية التي وقعت معهم في المستشفيات والجمعيات الخيرية مما سيمكنها مستقبلاً من وضع الإستراتيجيات الكفيلة بتقديم الدعم العيني والتوعوي لأكبر قدر من الشرائح المستهدفة ولمن يقدم العناية لهم لمساعدتهم على كيفية التعامل معهم». وناشدت سمو نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية، كافة الجهات ذات العلاقة بمد يد العون للجمعية ومساعدتها في تنفيذ برامجها.