أكدت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الأميرة مضاوي بنت محمد أن الجمعية صرفت أكثر من مليون ونصف المليون ريال على الشرائح المستهدفة من المرضى في مختلف مناطق المملكة، وأنها تسعى للوصول إلى إحصائية عن المصابين بالمرض. وأشارت إلى أنها عملت على الوصول إلى مرضى الزهايمر المشمولين بفتوى الزكاة التي صدرت عن مفتي عام المملكة، التي نصت على جواز استقبال الجمعية لأموال الزكاة للصرف منها على علاج المرضي المحتاجين وتأمين أجهزة لهم، من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية، ضمن برنامج الشراكة الاستراتيجية الخيرية الذي وقعته الجمعية مع تلك الجمعيات، الذي تضمن بنوداً مثل العمل على عقد وتنظيم لقاءات توعوية تثقيفية بالمنطقة تخدم أهداف الطرفين وتحقق خدمة لمرضى الزهايمر، والتعاون بين تلك الجهات لتقديم الدعم العيني للمرضى وفق الآلية محددة، والعمل على تنفيذ دورات تدريبية وورش عمل لمقدمي الرعاية وتقديم الدعم المادي والعيني والنفسي لهم، مضيفة أن الجمعية تبذل جهودها للوصول إلى إحصائية دقيقة لإعداد مرضى الزهايمر عبر أعضاء برنامج الشراكة الاستراتيجية التي وقعت معهم في المستشفيات والجمعيات الخيرية، ما سيمكنها من وضع الاستراتيجيات الكفيلة بتقديم الدعم العيني والتوعوي لأكبر قدر من الشرائح المستهدفة. من جانبه، أشار الطبيب الدكتور مدحت بن علي ل» الحياة» إلى أن المرض يصيب كبار السن تحديداً، وقد يكون من ضمن كل عشرة أشخاص يصاب اثنان فقط، وأنه يحتاج لجلسات عدة مع الطبيب النفسي قد تطول معه لبقية العمر، لافتاً إلى أن سببه ضمور بالمخ ما يجعل المريض يتذكر الأحداث القريبة وينسى البعيدة، وأنه لا يعتبر مرضاً وراثياً مثل مرض السكر.