تظاهر آلاف المصريين أمس بميدان التحرير بوسط القاهرة وعدد من الحافظات فيما أطلق عليه «جمعة الإنذار الأخير» عند البعض و»جمعة الكفن» عند آخرين، للمطالبة بسرعة نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى طره، وتخصيص محكمة بكامل دوائرها بعد مراجعة بيانات الهيئة القضائية لمحاكمة قتلة الثوار، على ألا يخضع أعضاؤها للحركة القضائية القادمة، ويكون الرئيس السابق أول الماثلين أمامها، كما طالبوا بضرورة استقلال القضاء والفصل بين السلطات، بالإضافة إلى إقالة النائب العام الدكتور المستشار عبد المجيد محمود، والمستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل، وجودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، سواء الذين اعتقلوا قبل الثورة أو بعدها، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين واستقلال الأزهر الشريف وانتخاب هيئة كبار العلماء لاختيار شيخ الأزهر من بينهم. كما طالبت القوى السياسية المشاركة بوضع حد أدنى للأجور بقيمة 1200 جنيه، وحرمان أعضاء الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى لمدة لا تقل عن 5 سنوات، وإلغاء قانون منع التظاهر السلمى. شارك فى مظاهرة أمس العديد من القوى السياسية والأحزاب مثل: حزب الوفد، وحزب التجمع، وحزب الوسط ، والحزب الناصرى، وحزب الريادة، وحزب النهضة، وحزب الجبهة، وحزب الغد، والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب العدل، وحركة 6 أبريل، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وصفحة ثورة الغضب الثانية، وائتلاف شباب الثورة، وائتلاف ثورة مصر، واتحاد شباب الثورة. وفى المقابل أعلن الحزب العربى تحت التأسيس، وحزب النور، وحزب الأصالة، والجماعة الإسلامية عدم مشاركتها، بالإضافة الى جماعة الاخوان المسلمين التى لم تعلن هى الأخرى مشاركتها فى جمعة «الإنذار الأخير».