تُصر مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي على تكبيل الأسرى الفلسطينيين خلال إجراء العمليات الجراحية لهم, حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني. وأوضح الأسير الفلسطيني» علاء حسونة» انه وفي أثناء إجراء عملية القلب المفتوح له، كانت يده مكبلة بسرير العمليات واليد الثانية طلبوا منه وضعها تحت رأسه وكلتا القدمين مكبلتين، وقال الأسير:» إن الأطباء الاسرائيليين لم يعترضوا أبدا على أنني مريض القلب ومكبل اليدين والقدمين»، وما زال وضعه الصحي متردياً جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتعمدها إدارة السجون ، وكانت الأسباب ووفقا لإدارة السجن أن هناك أسباباً «أمنية». وبينت محامية نادي الأسير خلال زيارتها لمستشفى سجن الرملة أن وضع الأسرى في غاية الخطورة وتحديدا الأسرى المرضى. وقد عبر أسرى مستشفى الرملة عن سخطهم لإصرار إدارة السجون بإخراج الأسير المريض مكبل اليدين والقدمين، مؤكدين أن مستشفى سجن الرملة لا يمكن وصفها بمستشفى فهي لا تصلح للإنسان السليم حتى تقوم بمعالجة أسرى مرضى وبأمراض مزمنة.