كل المؤشرات تؤكد أن جامعة حائل ولدت متميزة وستستمر أكثر تميزا وتفوقا وتفردا خصوصا وأن الحماس والرغبة في إحداث التغيير إلى الأفضل لازالت أحد أهم عناوينها وسماتها الرئيسية مهما اختلفت الوجوه وتغيرت المواقع فهاهي جامعة حائل تؤكد من جديد قدرتها على التميز على مستوى الجامعات وتحرص على أن تكون الأولى التي تطبق برنامج تجسير الدبلومات الصحية إلى درجة البكالوريس مقدمة خدماتها لأبناء المنطقة وما أكثرهم في هذا المجال لخدمة هؤلاء أولا والإسهام برفع مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة ثانيا وتأكيد أن جامعة حائل تحرص دائما على أن تكون من أوائل الجامعات تنفيذا لكل مافيه صالح أبنائها الطلاب. جامعة حائل والمستقبل افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل حلقة نقاش في مكتب سموه حول مستقبل جامعة حائل بحضور مدير جامعة حائل الدكتور عثمان بن عبدالرحمن الصقير ووكلاء وعمداء الجامعة، وقد استهل سموه اللقاء برفع شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الدعم المتواصل للتعليم العالي وللجامعات الناشئة وأشاد سموه بالخطوات الفاعلة التي يقودها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد السيف مؤكدا سموه أهمية أن تكون لجامعة حائل بصمة تفوق خاصة بها وتميزها عن كافة الجامعات، وقال سموه: لقد واكبنا هذه الجامعة منذ أن كانت فكرة وحلم وإلى أن تحققت على أرض الواقع ومن ثم أصبحت من الجامعات المتميزة في المملكة، وإن الطموح لا يتوقف عند حد معين وإنما نتطلع لأن تكون جامعة حائل في مقدمة الجامعات محليا ودوليا. وقد ناقش سموه مع مدير جامعة حائل ووكلاء وعمداء الجامعة الآليات الممكنة لإحداث النقلة المأمولة مستقبلا. أول جامعة بالمملكة ثم دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وبحضور مدير جامعة حائل الدكتور عثمان بن عبدالرحمن الصقير برنامج تجسير الدبلومات الصحية إلى درجة البكالوريس في جامعة حائل كأول الجامعات في المملكة التي تطبق الأمر السامي الكريم ابتداء من العام الدراسي القادم 1432 -1433ه وتشمل التخصصات: كلية العلوم الطبية التطبيقية في أشعة تشخيصية (طلاب) ومختبرات طبية (طلاب) وكلية العلوم الصحية في إدارة صحية (طلاب) وتمريض (طلاب, طالبات) والصيدلة، فيما خصصت القاعات المستحدثة للطلاب 36 قاعة دراسية لاستيعاب الطلاب الجدد وعدد القاعات المستحدثة للطالبات 128 قاعة دراسية لاستيعاب الطالبات الجدد وعدد أعضاء هيئة التدريس الذين تم التعاقد معهم لاستيعاب العدد المتوقع قبوله 400 عضو هيئة تدريس كما اطلع سموه على استعدادات الجامعة لقبول الطلاب والطالبات في الجامعة لأكثر من 8200 طالب وطالبة في مختلف التخصصات ومنها الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلوم التطبيقية والعلوم الصحية والهندسة والحاسب الآلي والعلوم والتربية والآداب والفنون والتخصصات الأخرى على أن يتم تقديم طلبات الالتحاق بجامعة حائل في موقع الجامعة الإلكتروني خلال الفترة من 15-19 /8 /1432ه. قفزات نوعية متطورة وقد أعرب سمو أمير منطقة حائل عن سروره لما تحقق في جامعة حائل من قفزات نوعية وفي وقت قصير رافعا الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الدعم السخي للجامعات في مناطق المملكة مثنيا على جهود معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد السيف مشيرا سموه إلى أهمية المرحلة القادمة لجامعة حائل للوصول إلى مستويات علمية أفضل ورفع مستويات الجودة، وقال سموه: إن هذا هو المؤمل وهو مانراه ممكنا بإذن الله في ظل الدعم السخي من القيادة ووجود هذه الكوادر الوطنية المتميزة كما شكر سموه مدير جامعة حائل المكلف الدكتور عثمان الصقير وزملاءه وكلاء وعمداء الجامعة. دعم القيادة وقودنا من جانبه أوضح مدير جامعة حائل الدكتور عثمان الصقير أن توجيهات سموه هي خير حافز لمضاعفة الجهود والوصول بالجامعة إلى أعلى المستويات بإذن الله في ظل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومتابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وقال: إن الجامعة مقبلة على مرحلة تطويرية مهمة تتطلب من الجميع مزيدا من التكاتف والإسهام بفعالية من أجل تحقيق الأهداف المأمولة سائلا الله التوفيق. مستشفى جامعي قادم وبين أن المستشفى الجامعي والذي يتسع ل(600) سرير سيكون عونا لتقديم خدمات طبية راقية في المنطقة وكذلك مشروع فندق الجامعة (خمس نجوم) سيدعم القطاع السياحي بالمنطقة ويدعم الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل لاستكمال البنية التحتية لهذا القطاع السياحي الهام للمنطقة، وقال الدكتور الصقير: إن انتقال طلاب جامعة حائل للدراسة في المدينة الجامعية كأول جامعة ناشئة تنتقل إلى مقر المدينة الجامعية ويدرس طلابها في مباني الجامعة الجديدة يعد إنجازا غير مسبوق لجامعة ناشئة وجديدة شاكرا الله ثم القيادة الحكيمة واهتمام سمو أمير منطقة حائل ومعالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه. وقال: إن الاستعدادات قد اكتملت من أجل استقبال دفعة جديدة لأبناء وبنات الوطن للدراسة في جامعة حائل وأعدادهم للمستقبل مؤكدا أن جامعة حائل على أهبة الاستعداد بوكلائها وعمدائها وأساتذتها سواء من الكوادر الوطنية أو من مختلف دول العالم والذين تفخر الجامعة بانتمائهم لها. ثم تسلم سمو أمير منطقة حائل درع جامعة حائل عرفانا للرعاية المتواصلة لمراحل تطويرها كما تسلم سموه عددا من المطبوعات والبرامج الخاصة بالقبول ومشاريع الجامعة المستقبلية، وفي ختام اللقاء التقطت الصور الجماعية لسموه مع منسوبي الجامعة.