صدر العدد الأخير من الصحيفة البريطانية «نيوز أوف ذا ورلد» أمس الأحد قبل إغلاقها على خلفية فضيحة القرصنة التي تعرضت لها هواتف عدد كبير من الأشخاص. وتضمنت الصفحة الأولى للصحيفة عبارة «شكراً ووداعاً» لتحية قرائها للمرة الأخيرة. وجاء في العدد الأخير للصحيفة الذي تضمن عدداً من الموضوعات التي ساهمت في شهرة الصحيفة بعد 168 عاماً أخيراً نقول «وداعاً حزيناً ولكن فخور للغاية لقرائنا المخلصين». واعترفت الصحيفة في تقرير في هذا العدد بأن هناك أخطاء ارتكبت. ومن ناحية أخرى من المتوقع أن يصل روبرت مردوخ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «نيوز كوربوريشن» الذي قرر إغلاق الصحيفة إلى لندن لمواجهة الغضب الذي أثاره تحقيق كشف كيف خضع 4000 شخص بصورة غير قانونية لأعمال القرصنة على الهواتف من جانب محققين وصحفيين بالصحيفة. وتواجه صحيفة نيوز أوف ذا ورلد الاتهام باختراق ليس فقط الهواتف المحمولة لسياسيين بعض المشاهير ولكن أيضاً الهواتف المحمولة لضحايا جرائم بشعة بالإضافة لهواتف أسر الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان. تجدر الإشارة إلى أن مردوخ وهو أسترالي المولد، يمتلك في بريطانيا أيضاً صحف «صن» و»تايمز» و»صنداي تايمز»، غير أن خطته الراهنة للاستحواذ بشكل كامل على شبكة «بي سكاي بي» الإخبارية الفضائية الريطانية تتعرض لتدقيق مكثف في ضوء الفضيحة.