أكد محمد الخليفة وكيل أعمال اللاعب وليد الطايع المنتقل مؤخراً لنادي النصر، أن اللاعب رفض رفضاً قاطعاً التجديد مع نادي الحزم رغم العرض المغري الذي قدمته الإدارة الحزماوية له والذي يفوق ما قدمته الإدارة النصراوية، ومضى الخليفة يقول إن رغبة اللاعب هي الانتقال لاسيما وإن ما يفصله عن (الفترة المحرمة) لعقده أربعة أشهر فقط، وهذا ما يتيح له الانتقال دون الرجوع لنادية الذي حينها لن يحصل على أي مبلغ مالي، لكونه في ذلك الوقت سيكون عمره تعدى سن الثلاثة وعشرين عاماً. واستطرق الخليفة يقول إن الطايع كان حريصاً على استفادة نادية الحزم من انتقاله وإلا لصبر أربعة أشهر واستفاد هو من المبلغ الذي دخل خزانة الحزم، ولكن حب اللاعب لناديه الذي له الفضل بعد الله في بروزه هو من جعله يوافق على الانتقال رغم انه في آخر مراحل علاجه التأهيلي، من جراء إصابته في الموسم المنصرم في قطع في الرباط المتصلب الأمامي. واعتبر الخليفة انتقال اللاعب لنادي النصر بالنقلة الكروية له، لكونه يبحث عن ارتداء القميص الأخضر للمنتخب الوطني، وتمنى الخليفة من الله القدير أن يوفق اللاعب في مشواره القادم، مقدماً شكره للإدارة الحزماويه برئاسة يوسف الخليف التي بتعاملها الاحترافي حافظت على مكتسبات النادي، رغم أن اللاعب كان باستطاعته الانتقال بعد أربعة أشهر لأي ناد دون استفادة نادي الحزم. كما شكر الخليفة الإدارة النصراوية التي أنهت المفاوضات بشكل سريع رغم علم إدارة نادي النصر بإصابة اللاعب وحاجته لثلاثة أشهر من أجل العودة، وهذا ما يؤكد أن اللاعب كان مطلباً في العام الماضي من الأندية، إلا أن الظروف في ذلك الوقت لم تسعفه في الانتقال.