اختتم مؤخرا بينالي الثقافة والفنون الدولي بدورته الثانية بالعاصمة المصرية تحت شعار (ثورة وتلاحم)، وقد حصلت المملكة العربية السعودية على نصيب الأسد حيث فازت بجائزتين من أربع جوائز أوسكار البينالي وقد حقق النحات محمد الثقفي جائزة النحت، وحقق الفنان وهيب زقزوق جائزة أخرى في مجال التشكيل، وذهبت الجائزة الثالثة للفنانة العراقية صبا حمزة والرابعة للفنانة المصرية عبير حمدي. هذا وقد افتتح وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي مساء الجمعة الماضي بدار الأوبرا المصرية، فعاليات الدورة الثانية ل»بينالي» الثقافة والفنون الدولي تحت شعار «ثورة وتلاحم»، وأشاد أبو غازي بفكرة البينالي بوصفه يجمع الفن التشكيلي مع الشعر والموسيقى والغناء، ويمتزج بالشارع ويختلط بالناس، ويشهد مشاركة الجمهور والمؤسسات الأهلية في فعالياته، وقال إنه «احتفال بعد الربيع العربي، الذي فتح لنا آفاق المستقبل». كما أشاد بالتجربة السعودية في مجال الفنون التشكيلية والنحت وقال إن «المملكة العربية السعودية بلد أنجبت نخبة من المثقفين والمبدعين وإن ما نشاهده من أعمال اليوم يدل على مدى وعي الفنان السعودي وقدرته على الأبداع والتميز في المحافل الدولية» ويشارك في هذه الدورة 120 فنانا من 40 دولة عربية وأجنبية.