أكد السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية «ياسر عثمان» أن الجهات المعنية المصرية استجابت لطلب الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» إدخال مزيد من التسهيلات على معبر رفح البري للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. وقال السفير -عثمان-: الفترة القادمة ستشهد سفر المعتمرين والطلبة والحجاج وغيرهم من الحالات التي تتطلب مزيدا من التسهيلات. وتابع السفير المصري القول :» لقد حملني الرئيس «أبو مازن» هذه الرسالة بالطلب الفلسطيني بإدخال المزيد من التسهيلات على معبر رفح البري للقيادة والحكومة المصرية، والجهات المعنية المصرية وافقت على الاستجابة لطلب الرئيس وبحث الطلب الفلسطيني لتيسير العمل على معبر رفح خاصة خلال فترة الصيف التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الفلسطينيين على السفر. ومن غزة ، قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة حماس ، كامل أبو ماضي : إن وزارة الداخلية في غزة تتولى 95بالمئة من عملية سفر الفلسطينيين عبر معبر رفح البري، مؤكداً سعيهم الحثيث على تذليل الصعاب والقيام بالجهد المطلوب في مسألة السفر لتسير الأمور بشكل جيد ومضبوط. وأشار أبو ماضي في حديث إذاعي « الاثنين» إلى أن الأزمة الحالية في معبر رفح متراكمة منذ ما يزيد عن شهر، مبيناً تراكم أعداد المواطنين الفلسطينيين الراغبين في السفر المسجلة عبر الإنترنت لما يزيد عن 20 ألف مسجل فيما يسمح الجانب المصري لسفر 350 فلسطيني يومياً.