أكد ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، أن جنود الجيش والشرطة الأفغان حققوا تحسناً يكفي للسماح بسحب بعض القوات البريطانية لتعود إلى الوطن، لكن الانسحاب سيكون محدوداً جداً، ولن يؤثر في القوة الأساسية خلال العام القادم. وقال كاميرون الاثنين للصحفيين في كامب باستيون بجنوب هلمند «الحملة تدخل مرحلة جديدة. أنتم ترون جيشاً وطنياً أفغانياً وشرطة أفغانية لديهما القدرة على القيام بمزيد من العمليات بمفردهما». وقال «إننا نرى انتقالاً يحدث يشمل بلدة لشكركاه نفسها، وبينما يحدث هذا ستكون هناك فرص لإعادة بعض الجنود البريطانيين إلى الوطن، لكننا نتحدث عن أعداد صغيرة نسبياً». وأضاف كاميرون بأن الانسحاب لن يؤثر في القوة الرئيسية البريطانية خلال ما يُعرف باسم موسم القتال الذي يمتد من الربيع حتى فصل الخريف في أفغانستان. ويتوقع أن يقدم كاميرون تفاصيل انسحاب القوات إلى البرلمان اليوم الأربعاء. وتقول تقارير صحفية إنه سيعلن انسحاب بين 500 و800 جندي بحلول 2013. من جهة أخرى قُتل أربعة جنود من الحلف الأطلسي (إيساف) في هجومين وقعا أمس الثلاثاء شرق أفغانستان، حسبما أعلنت قوة الحلف في بيان, ولم تكشف جنسياتهم. وأوضحت إيساف أن ثلاثة جنود قُتلوا بقنبلة يدوية الصنع، والرابع في هجوم شنه متمردون بدون أعطاء توضيحات إضافية.