إن المتابع لقطاع المرور يلاحظ مدى اهتمام المسؤولين فيه والحرص على سلامة قائدي المركبات ناهيك عن المشاة ويلاحظ أيضاً العمل الدؤوب الذي يضطلع به رجل المرور على مدار الساعة ولعل مرور محافظة المجمعة له من الجهود الكثير في عملية اختفاء ظاهرة التفحيط وقطع الإشارات، حيث يقف خلف هذا الجهاز الهام مدير نشط يعمل بكل حيوية ونشاط، الذي يقف بنفسه على سير العمل.. ولعل تواجد قائد السير النشط ومدى الجهود التي تبذل في طرقات وأحياء المدينة، حيث لا يخفى على أحد ما يضطلع به من أعمال مع بقية أفراد المرور.. ونحن حين نشير إلى فرع المرور بالمجمعة لا شك أنه من باب أن نقول للمحسن أحسنت على هذا الصنيع، حيث هناك أعمال جبارة يضطلع بها مرور المجمعة وهناك نشاط منقطع النظير في المدينة، لا شك أن مثل هذه أعمال سوف تنعكس على الإدارة العامة للمرور ومدى التطور والرقي الذي يشهده هذا القطاع من قِبل المسؤولين إلا أنه ورغم ما سلف يحتم على مرور المجمعة ما يلي: أولاً: إيجاد إشارات عند التقاطعات خاصة لمن يريد الالتفاتة إلى الخلف بدلاً من الوضع الحالي المعمول به. ثانياً: البعض من التقاطعات تفتقر إلى إنشاء دوار كبير بدلاً من الإشارة مثل تقاطع حي البصيرة طريق ثالثاً: من الأهمية النظر في التقاطع المحاذي لمحطة تنقية المجمعة وذلك امتداد الطريق نفسه. رابعاً: أهمية التنسيق مع بلدية محافظة المجمعة فيما يتعلق بتلك المطبات ذات المنسوب المرتفع المبالغ فيه مثال طريق الملك سعود وأهمية تصحيح الوضع للأفضل. وما سلف لا ينتقص البتة من الجهود المبذولة والأعمال القائمة شاكراً لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة، والله الموفق. فهد أحمد الثميري - المجمعة