لا تتوقف مروى عبد الجواد، منسقة منتدى الشباب السعودي البرازيلي عن دمج الفائدة مع المتعة في الزيارة التي ينفذها الشباب السعودي هذه الأيام لعدة مدن برازيلية، بعد أن تولت إدارة ملفات المنتدى بكل جدارة ومرونة، استطاعت من خلالها أن تثبت أن روح القائد والعمل على إدارة فريق ليست حكراً للرجال. مروى التي تهتم كثيراً بأدق تفاصيل العمل اليومي وبرنامج الزيارات، نجحت في ترك انطباع رائع عن المرأة السعودية بين صفوف البرازيليين في كل المدن التي زارها الطلاب، بل وبين الطلاب السعوديين المشاركين في المنتدى. التحفيز والاهتمام لكل عضو في فريق الزيارة والتنسيق مع المسئولين، إلى جانب المشاركة في صياغة وتنفيذ أهداف المنتدى، مهام صعبة تمسكت «مروى» بها وبتحقيق أفضل النتائج فكان لها ما أرادت بشهادة الجميع. تهتم مروى كثيراً بمرض واحدة من أعضاء الفريق، وتبدي قلقاً كبيراً عندما تشاهد أحد الطلاب مشغولاً بأمور أخرى، وتبدي تعاوناً منقطع النظير مع كل الأفكار التي يطرحها فريق العمل، إيماناً منها بأن العمل التكاملي والجيد هو الذي تنتجه المجموعة وليس شخصاً بعينه. تتحدث مروى اللغة الإنجليزية بطلاقة مكنتها من أن تصنع الأفكار وتتبادلها مع البرازيليين، فيبادلونها الإعجاب، كما أنها تشارك بفعالية في صياغة وتطبيق الرسائل التي يعمل منتدى الشباب السعودي البرازيلي على إيصالها للجميع، فكانت بذلك جزءاً من الفريق وقائده ميدانية له.