السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، طالعت في عزيزتي الجزيرة بتاريخ 23 رجب 1432ه تعقيب مدير عام العلاقات العامة بوزارة النقل الأستاذ خالد الغامدي حول (تركيب لوحات جديدة في طرق بقعاء) وأتمنى ألا يكون ميزان اختيار التعقيب بإنجازات وزارة النقل والتهرب عن التطرق في مواضيع التقصير فقد كتبت وغيري عن الطرق التي توقف عنها العمل في منطقة القصيم ولم نجد الجواب الشافي من وزارة النقل حيث تطرقت إلى طريق البدائع الخبراء الذي توقف به العمل منذ مدة مما زاد من خطورة هذا الطريق وفتح شهيته إلى مزيداً من خطف الأرواح والإصابات الخطيرة، الطريق ضيق في الأصل ومرتفع ومما زاد من خطورته توقف العمل به منذ زمن علماً بأن الطريق استراتيجي لمحافظة البدائع حيث يربطها بالمدن الواقعة شمالها علماً بأن الطريق لا يتجاوز 8 كم وهل من المعقول أن وزارة رصد لها ميزانية كبيرة أن تعجز عن إنجاز مثل هذا الطريق القصير وصدق المهندس عبدالعزيز السحيباني حينما كتب في عزيزتي الجزيرة (طريق البدائع الخبراء عجز عنه الخبراء) وأتمنى من معالي وزير النقل أن يراعي شعور والد أو والدة من فقدوا أحد أبنائهم في هذا الطريق وما زال الأبناء الآخرين يرتادون هذا الطريق نظراً لأهميته نعم لقد زرع هذا الطريق القصير الخوف والقلق على جميع من يرتادونه وذويهم وأتمنى أن أجد رقماً ساخناً في وزارة النقل مثل الأرقام التي تضعها الجهات الأمنية من أجل التبليغ عن الطرق التي تحتاج إلى صيانة مثل هذا الطريق الذي زاد من قسوته بعد توقف العمل به، طريق من المفترض أن يكون مدة العمل به في أقصى تقدير 400 يوم والآن له أكثر من 2600 يوم وأنا كلي أمل في معالي وزير النقل المهندس جبارة الصريصري أن تصل له هذه الرسالة وأن يسارع في إنجاز هذا الطريق بأن تأتي معدات الردم والتعبيد وتدكه وتجعله في خبر كان ويقال كان هناك طريق ضيق ذو مسار واحد كان يتسبب في الإصابات وخطف الأرواح وقد حل مكانه هذا الطريق المزدوج الواسع ذو السياجات القوية التي تمنع دخول الحيوانات إليه وأصبحنا لا نخاف هذا الطريق. خالد عبدالرحمن الزيد العامر - البدائع