كشفت «حركة السلام الآن الإسرائيلية» النقاب عن خطة لإقامة 30 وحدة استيطانية إسرائيلية جديدة في حي رأس العامود بمدينة القدسالمحتلة، في وقت صادقت فيه بلدية الاحتلال بالقدس على تخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار لشق تسع طرق استيطانية جديدة في مدينة القدسالمحتلة، وأوضحت «حركة السلام الآن الإسرائيلية» في بيان صحفي أن البناء الاستيطاني الجديد سيكون على الشارع الرئيس في حي رأس العامود وعلى بعد نحو 50 متراً من مركز للشرطة الإسرائيلية، وقد تم تقديمه للجماعات الاستيطانية الإسرائيلية التي تعمل حالياً على تحويله إلى شقق استيطانية تحاذي مستوطنة إسرائيلية في قلب حي رأس العامود. وقال بيان حركة السلام الآن: في حال المصادقة على الخطة فإن ذلك سيمكن المستوطنين من توسيع وجودهم بشكل كبير في قلب حي رأس العامود الفلسطيني، و30 وحدة جديدة تعني 30 عائلة جديدة (ما يقارب 120 - 150 شخصاً) والمزيد من الحراس والمزيد من البنى التحتية والمزيد من المواصلات العامة للمستوطنين وتغييراً لطابع الحي. ولفتت إلى أن»مالك الأرض والمبادر إلى الخطة هو مستوطن من مستوطنة (جفعات زئيف) عرض بيع الأرض وحقوق البناء، وعلى الأرجح فإن المستوطنين لن يضيعوا هذه الفرصة، وما لم يكن هناك عرض فلسطيني مقابل، وهو ما يعني الكثير من الأموال، فإن المجمع سيصبح مستوطنة جديدة تجعل الوصول إلى اتفاق حول القدس أصعب». وفي غضون ذلك ، قالت مصادر إسرائيلية: إن السلطات الإسرائيلية تدرس هدم مسجد في حي رأس العامود بحجة البناء غير المرخص.