لقي خمسة عشر مدنيا على الأقل حتفهم في ثلاثة انفجارات متفرقة في جنوبأفغانستان وأصيبت أربع نساء وطفلان. وذكر مكتب حاكم إقليم زابل أن أول قنبلة انفجرت في حافلة صغيرة في منطقة شامليزو بالإقليم صباح أمس السبت عندما كانت الأسرة عائدة من باكستان على الطريق السريع، وقال شاه زاده حامدارد نائب رئيس جهاز الاستخبارات «الأسرة كانت في طريقها إلى إقليم غزنى عندما انفجرت القنبلة .. ولقي كل ركاب الحافلة الأحد عشر حتفهم للأسف». من جهة أخرى تظاهر قرابة مئتي افغاني في شوارع كابول أمس السبت احتجاجا على ما تقول أفغانستان إنه هجمات باكستانية صاروخية أسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين الأفغان. وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل «ندين الغزو الباكستاني لاراضينا»، واصفين جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني اي اس اي ب «العدو المعروف» لأفغانستان. وانفض الاحتجاج سلميا بعد ساعتين. وفي تطور منفصل أكد قائد شرطة الحدود بشرقي افغانستان، الجنرال أمين الله عمارخيل تقديمه استقالته الخميس بسبب تلك الهجمات. وكانت زوبعة دبلوماسية قد ثارت خلال الأيام الأخيرة وسط اتهامات على خلفية هجمات صاروخية تقول الحكومة الأفغانية إنها قد تسيء إلى مساعي «تطوير الثقة والتعاون» بين البلدين.