كشف نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان عن استعدادات المركز لأول تدريب عالمي يقوم به المركز خلال مشاركته في المخيم العالمي للكشافة في دولة السويد بتدريب 2000 كشاف من جميع أنحاء العالم. جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات مخيم «صقر العروبة»، الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية استعداداً للمخيم الكشفي العالمي ال 22 الذي يُقام بمدينة كريستيا نستاد بمملكة السويد خلال الفترة 26-8 إلى 7-9-1432ه، ويشارك فيه 250 كشافاً وجوالاً وقائداً يمثلون مختلف قطاعات الجمعية. وطلب السلطان من جميع الكشافة السعوديين المشاركين التمثيل المشرف لبلد الحرمين الشريفين ومعرفة الأسس والرؤى الضرورية للتعامل مع الثقافات العالمية المستمدة من القيم الإسلامية النبيلة والأعراف العربية الأصيلة اللتين تقومان على احترام الآخر ومعتقداته، والانفتاح المنضبط والمتزن على ثقافة الآخر. وأشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أسَّس أُطراً للتعامل الاجتماعي برؤية تبين أن المجتمع السعودي له ثوابته الدينية والاجتماعية، ولا يعني ذلك الانغلاق على الذات والانعزال عن العالم؛ فإن التعامل الاجتماعي مع الآخر يقوم على التعريف بالنظام الاجتماعي الإسلامي في شموليته وعدله للبشرية. وبين السلطان أن التعامل الثقافي مع الآخر يتمثل في تحمل المسؤولية الثقافية التي يمليها موقع المملكة العربية السعودية، واحتضانها الحرمين الشريفين، وكذلك من منطلق ثقلها الاقتصادي على مستوى العالم.