تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين في جمعة (الثورة حتى النصر) في كافة أنحاء البلاد للمطالبة برحيل المقربين من الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعالج في مستشفى في المملكة العربية السعودية. وقال عاصم القرشي المتحدث باسم «شباب الثورة» في صنعاء إن المحتجين يريدون رحيل ما بقي من فلول النظام للإسراع بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي. وكان يشير الى أقارب الرئيس صالح الذين يرفضون التخلي عن السلطة رغم حركة الاحتجاج الشعبية المستمرة منذ ستة أشهر. وهتف المتظاهرن في صنعاء الذين قدر المنظمون عددهم ب250 ألفاً «فلنمش يداً بيد لبلوغ هدفنا» و»الشعب يريد مجلساً انتقالياً». ونظمت التظاهرة في شمال العاصمة تحت حماية جنود اللواء اليمني المنشق علي محسن الأحمر. وفي جنوب صنعاء تجمع عشرات الآلاف من أنصار صالح رافعين صور الرئيس اليمني مؤكدين على الوفاء لشخصه وللمؤسسة العسكرية. من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس عن إحالة (42 متهماً) في أحداث منطقة «الحصبة» بشمال العاصمة صنعاء، إلى النيابة العامة يوم السبت القادم كمجموعة أولى من المتهمين في قضية تفجيرات أنابيب النفط. وقال مصدر أمني في الوزارة إن ملف القضية يحتوي على مجمل الانتهاكات التي قام بها المتهمون في تلك الأحداث. الى ذلك تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية من إلقاء القبض على إحدى العصابات الخطيرة المتخصصة في اختطاف الأطفال وتهريبهم إلى عدد من الدول المجاورة, بالإضافة إلى استخدامهم كسلع والمتاجرة بأعضائهم البشرية. وأوضح نائب مدير عمليات البحث الجنائي اليمني صادق طاهر السوادي في تصريحٍ لصحيفة يمنية أمس أن عناصر العصابة المكونة من عشرة أشخاص كانوا يتواجدون في العاصمة صنعاء ومحافظة عدن, وتم القبض عليهم بعد عملية تحر ومراقبة استمرت لمدة أسبوع من تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات ضد هذهِ العصابة لقيامها باختطاف الأطفال. وأشار السوادي إلى أنهُ تم العثور على ثلاث طفلات, كانت العصابة قد اختطفتهن من منطقة سواد حزيز بصنعاء كن في طريقهن للتهريب, وتم التواصل مع أسرهن وأعادتهن إليهم.. مضيفاً أنهُ يتم حالياً التحقيق مع أفراد العصابة وإحالتهم إلى الجهات المختصة.