ما كان بودنا «نفّتح العيون» مرة أخرى على عريس القرن «وليم» ونزيد في الكلام حوله حتى لا يُرمى بسهم من عيون «المشافيح» ونتسبب عليه و«يطلق» كيت!! خصوصاً أن الطلاق في بريطانيا هالأيام واصل حده بتسجيل حالة طلاق بين كل ثلاث حالات زواج !! الله يكفينا الشر, بعد لو يصير طلاق أسطوري, عزّ الله «رحنا فيها» ما بعد خلصنا من الزواج الأسطوري وآثاره.... عموما لا لا إن شاء الله الرجال ما يسويها!! المقصود أنه في مقال سابق بعنوان «يا زين وليم بينهم» حذرت من انتشار أغنية وليم وتأثيره الثقافي والاجتماعي على زواجاتنا ومستقبل «الطقاقات» في أفراحنا في موسم الأعراس... إلخ, وقد خرجت الأقلام من غمدها في حينه وأرسل لي البعض توبيخاً وانتقاداً بل هناك من أرسل لي «أتركك من الخيال اللي ماله سنع»!! ما علينا. اليوم شدني ما تناقلته الأخبار حول ما حدث في زواج بالمنطقة الشرقية حيث امتدت الزفة إلى قرابة «30 دقيقة » باللغة الإنجليزية وصاحبتها موسيقى زفاف «وليام وكيت» وأجراس الكنائس !! وبحسب مصادر الخبر فقد ثار غضب والدة العريس والمدعوات وكادت الأمور أن تصل إلى إفساد الزواج !! إلا أنها عدت على خير والحمد لله !! أكثر من شخص حدثني عن وجود «أنواع وأشكال » للزفات الحديثة التي تدور كلها حول «عرس القايله الشهير» يستغلها بعض«المصمّمين» وأكثرهم للأسف من جنسيات عربية شقيقة يعرفون كيف يعزفون على مشاعر العروس, وتطلعها لزفة تحكي بها «العربان», ومن ثم تقديم هذه الأفكار على أنها «سرية وحصرية» لهذا الحفل دون سواه, للضحك على مشاعر العروس أو من سيهديها برنامج الزفة!! والأهم طبعاً هو «بلّع» فاتورة بعشرات الألوف كفيلة بتسفير العروسين إلى بريطانيا وليس مجرد نغمات موسيقية وإضاءة وديكورات أعيد تركيبها في كل زواجات الصيف التي نفذها!! هنا مرة أخرى وفي هذه الأيام التي تكثر فيها مناسبات «الأعراس » اعتقد أن دوراً رقابياً للحفاظ على هويتنا الدينية والثقافية يجب أن تمارسه الجهات المُرخِصة لهذه المحلات!! حتى لا نرى ونسمع أجراس الكنائس في زواجاتنا مجدداً..!! أعتقد أنه أمر غير مقبول!! وعلى دروب الخير نلتقي.