ألزمت اللجنة العليا للبيئة في مدينة الرياض الجهات التي تقوم ببناء مشاريع تنموية كبرى في المدينة بتقديم دراسات للتقييم البيئي للمشروعات خلال مراحل مبكرة من التخطيط والتقيد بالمتطلبات الواردة في هذا الجانب، ووافقت اللجنة في اجتماعها السابع الذي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس اللجنة على إدراج برنامج التفتيش البيئي ضمن برامج الخطة التنفيذية لحماية البيئة في مدينة الرياض. إلى ذلك أقرت اللجنة تشكيل لجنة لتطبيق منهج علم البيئة والتربية البيئية كمنهج مستقل في 162 مدرسة من المرحلة الثانوية وبدأ العمل على برنامج خاص لغرس مفاهيم المحافظة على نظافة وتهيئة الفصول الدراسية، كما أقرت تفعيل برنامج التوعية والإعلام البيئي للأعوام الثلاثة المقبلة وإعداد إستراتيجية إعلامية شاملة في هذا المجال للعشرين سنة القادمة. وكان الاجتماع قد تابع أعمال الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض وناقش مجموعة من برامجها التي تتضمن خطة تأهيل وتحسين الوضع البيئي والحضري لجنوب مدينة الرياض والتشغيل التجريبي لمحطات مراقبة تلوث الهواء الثابتة في مدينة الرياض البالغة 15 محطة مراقبة وبرنامج معالجة النفايات الطبية في منطقة الرياض. واطلعت على برنامج تقييم الوضع الراهن للتلوث الضوضائي الذي انتهت مرحلتاه الأولى والثانية ومشروع التأهيل البيئي لمدفن حي عكاظ الذي جرى تحويله إلى منتزه عام. "طالع محليات"