قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الاثنين بأنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل محطة بوشهر النووية بجنوب إيران بحلول نهاية شهر آب - أغسطس المقبل. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن صالحي القول إنه تم حل كافة المشاكل الفنية وإن المحطة سوف تكون آمنة ليتم ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية بعد شهر رمضان المبارك أو في نهاية شهر آب - أغسطس المقبل. وكان قد تم افتتاح المحطة التي شيدتها روسيا وتبلغ طاقتها 1000 ميجاوات بعد أكثر من ثلاثة عقود ونصف العقد في آب - أغسطس الماضي، ومن المقرر أن يبدأ تشغيلها في نهاية هذا العام ولكن عملية تدشينها تم إرجاؤها أكثر من مرة. وبسبب المشاكل الفنية قرر مشغلو المحطة في شباط - فبراير الماضي تفريغ جميع الوقود من قلب المنشأة وانتهوا من إعادته في أيار - مايو الماضي. وأثارت عمليات تأجيل تشغيل المحطة التكهنات حول سبب المشاكل التي ترواحت ما بين فيروس ستوكسنت إلى مزاعم بعمليات تخريب من جانب روسيا. من جانب آخر بدأت قوات الحرس الثوري الإيرانية أمس الاثنين مناورات صاروخية ضخمة تستمر عشرة أيام. ونقلت قناة «العالم» الإيرانية عن قائد رئيس وحدة الطيران والفضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة القول إن المناورات تتضمن تجارب إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وخصوصاً صواريخ «سجيل» و»فاتح» و»قيام» و»شهاب واحد واثنان»، إضافة إلى أحدث المعدات والإمكانيات. وأضاف حاجي زادة أن المناورات ستتضمن استهداف مواقع في البر والبحر، مؤكداً أنها «رسالة سلام للمنطقة ولا تشكل تهديداً لأحد»، وأكد أن الهدف الرئيس من إجراء هذه المناورات هو «الحفاظ على الجهوزية الدفاعية في مواجهة الأعداء».