وسط السما والا على غصن دوحه بالليل في عشه ولا أقبل صباحه له نفس في تدوير رزقه كدوحه وإن صده الغربي وعاتي رياحه يزبن ورا حيدٍ طوال سفوحه له فوق روس الشامخات استراحه وله صوب مخضر البساتين روحه وان جاز له بيتٍ خذا فيه راحه وان مل شباكه تعلا سطوحه قانع بما يلقى ولا به شفاحة أول طموحه يشبه آخر طموحه ما هوب مثل اللي مخاوي جراحه صديق وناته وحزنه وبوحه صدره غدا لخيول الأحزان ساحة ترقص على نغمات جرحه ونوحه في قلبه سيوف الزمان ورماحه وأكثر من نجوم الليالي جروحه من مولده لليوم ما شاف راحة دنيا العنا في كل صوبٍ تشوحه عينيه لجيوش السهر مستباحه يبي العذر من دمعته والسموحة غيم الفرح ما ذاق صافي قراحه يسمع ببرقه بس ما شاف ضوحه ما يملك إلا طيبته والصراحه فقير يعني راس ماله وضوحه في وجه جيش الياس صبره سلاحه شايل على كف المقادير روحه وقته بحر ولا يعرف السباحه يبي النجاة وطير الموج لوحه ثار الزمان بخافقه واستباحه ما هوب قادر لا يروض جموحه ما شاف في وجه الليالي سماحه حيران من جد الزمان ومزوحه عيت جيوش الحزن تطلق سراحه غارت على قلبه ودكت صروحه الشاعر/ سليمان الغفيلي - بريدة