قال متحدث باسم حركة طالبان امس الأحد إن مقاتلا في الحركة وزوجته نفذا تفجيرا انتحاريا استهدف مركزا للشرطة في باكستان السبت مما أسفر عن مقتل 12 شرطيا. واقتحم الاثنان اللذان كانا مسلحين ببنادق وقنابل يدوية المجمع واحتجزا عشرات من أفراد الشرطة رهائن لعدة ساعات في بلدة قرب منطقة وزيرستان الجنوبية وهي معقل رئيسي لتنظيم القاعدة وطالبان على الحدود مع أفغانستان. وتسببت هذه العملية في تشويه صورة المؤسسة الأمنية الباكستانية بدرجة أكبر وذلك بعد أن أصيبت بانتكاسة تلو الأخرى منذ قتل قوات أمريكية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على الأراضي الباكستانية في الثاني من مايو آيار. ونادرا ما تلجأ طالبان للنساء للقيام بعمليات انتحارية. ويشير الهجوم الذي استهدف مركز الشرطة إلى أن طالبان بدأت تتبنى أساليبا جديدة في حملة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الولاياتالمتحدة.