يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالنيابة، مساء اليوم الأحد، بالقيام بزيارة لمشروع تطوير طريق الملك عبدالله، الذي تم مؤخراً تدشين الحركة فيه، بعد إكمال الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تنفيذ الجزء الأوسط من الطريق الممتد من غرب تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، حتى شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز. الجدير بالذكر أن تطوير الطريق جرى وفق «مفهوم التطوير الشامل», الذي ينظر إلى الطريق ليس على اعتباره طريقاً ناقلاً للحركة فقط, بل يراعي الجوانب الحضرية في الطريق، وتكامله مع المنطقة المحيطة به, والتطورات المستقبلية المتوقعة، كما يتضمن أحدث التقنيات في مجال الإدارة المرورية وأنظمة السلامة. وكان قد انطلق مشروع التطوير، من تحويل الطريق إلى طريق حر الحركة للسيارات, وزيادة طاقته الاستيعابية من 190 ألف سيارة إلى 520 ألف سيارة يومياً حالياً, فضلاً عن إعادة تأهيل محيط الطريق بجعله بيئة عمرانية، واقتصادية، وإنسانية مميزة، تتلاءم مع دور الطريق كعصب نشاط رئيسي, إلى جانب مراعاة تهيئة الطريق لاستيعاب خط القطار الكهربائي والمحطات الخاصة به مستقبلا, واستيعاب أنظمة الإدارة المرورية التقنية المتقدمة.