يتفقد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالنيابة، مساء اليوم مشروع تطوير طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تم تدشين الحركة فيه مؤخرا بعد إكمال الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تنفيذ الجزء الأوسط من الطريق الممتد من غرب تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، حتى شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز. وكان مشروع التطوير قد انطلق من تحويل الطريق إلى طريق حر الحركة للسيارات، وزيادة طاقته الاستيعابية من 190 ألف سيارة إلى 520 ألف سيارة يوميا حاليا، فضلا عن إعادة تأهيل محيط الطريق بجعله بيئة عمرانية، واقتصادية، تتلاءم مع دور الطريق كعصب نشاط رئيس، إلى جانب مراعاة تهيئة الطريق لاستيعاب خط القطار الكهربائي والمحطات الخاصة به مستقبلا، واستيعاب أنظمة الإدارة المرورية التقنية المتقدمة. الجدير بالذكر أن تطوير الطريق جرى وفق «مفهوم التطوير الشامل»، الذي ينظر إلى الطريق ليس على اعتباره طريقا ناقلا للحركة فقط بل يراعي الجوانب الحضرية في الطريق، إضافة إلى تكامله مع المنطقة المحيطة به، والتطورات المستقبلية المتوقعة، كما يتضمن أحدث التقنيات في مجال الإدارة المرورية وأنظمة السلامة.